إن قراءة الكتب والمجلات المتنوعة تُسهم في تكوين قِيمٍ مختلفة في ذهن الإنسان، وتُنمّي لديه الحساسية، وتُعلّمه احترام الآخرين.
الرضا الذي يناله الإنسان من المطالعة يجعله أكثر اعتمادًا على نفسه.
الأسئلة التي تنشأ نتيجةً للقراءة، والمقارنات التي يُجريها بين مختلف القضايا، تؤدي في مجموعها إلى تنمية الإبداع لديه.
ومن خلال توظيف الخيال، الذي يُعدّ أساسًا ضروريًا للإبداع، تنفتح أمامه عوالم واسعة وواسعة النطاق، ويكتسب القدرة على التخيّل بحرّية.
في هذه الحالة، لا يرى الإنسان نفسه محصورًا أو مقيّدًا بحدود الواقع والمُدرَكات الحسية، بل يتعرّف على عالمٍ يتجاوز الإدراك الحسي.